هل تواجه مشاكل في اللثة مثل التورم والاحمرار، وترغب في معالجة هذه المشكلات؟ تعرف معنا على أفضل الطرق العلاجية المستخدمة في علاج مشاكل اللثة وكيفية العناية بها
د. ماهر توما
أخصائي جراحة اللثة
خبرة اكثر من 35 سنة
من مواليد سوريا وأحمل الجنسية الكندية، حصلت على شهادة ماجستير في طب الاسنان من جامعة دمشق عام 1987 وكنت من ضمن العشرة الاوائل على دفعتي مما أهلني لمتابعة التخصص حيث حصلت على شهادتي الCES -DU في أمراض و جراحة اللثة من جامعة باريس الخامسة وجامعة نانت في فرنسا ومارست مهنتي في مشافي باريس لمدة ثلاث سنوات، عملت في وزارة الصحة في مستشفى حراء العام مكة المكرمة كرئيس قسم الأسنان وعضو الهيئة الإدارية للمستشفى وحصلت على شهادات تقدير من وزارة الصحة السعودية لإنجاح موسم الحج لسبع سنوات متتالية، بعدها انتقلت إلى جدة وعملت كرئيس قسم أمراض اللثة في مستشفى غسان نجيب فرعون لمدة 17 سنة، وحالياً أعمل في عيادات جويل فرع ينبع الهيئة الملكية و فرع الروضة في جدة.
الفروع
فرع الروضة
فرع ينبع
الرحلة المهنية
• طبيب أسنان_(باريس - فرنسا) ١٩٨٨م – ١٩٩٠م.
• استشاري أمراض اللثة _ وحدة صناعة الأسنان التخصصية (دمشق) ١٩٩٠م – ١٩٩٢م.
• استشاري أمراض اللثة _ مستشفى حراء العام (مكة المكرمة) ١٩٩٣م – ٢٠٠٠م.
• رئيس قسم أمراض اللثة _ مستشفى غسان نجيب فرعون (جدة) ٢٠٠٠م – ٢٠١٧م
• أخصائي أمراض اللثة_ مجمع جويل المميز الطبي (ينبع الصناعية - جدة) ٢٠١٧م – للآن.
• هي حالات تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان، وتؤثر على صحة اللثة والعظام التي تدعم الأسنان، وتمثل أمراض اللثة مشاكل شائعة تؤثر على صحة الفم وقد تؤدي إلى فقدان الأسنان إذا لم يتم علاجها.
• تلعب اللثة دور كبير في دعم الأسنان وحمايتها من البكتيريا والعدوى، ن وعند إصابة اللثة بالالتهابات أو العدوى، قد تتسبب في مشاكل صحية خطيرة
تؤدي اللثة عدة وظائف مهمة في الفم، ومن بينها ما يلي:
1. توفر اللثة دعماً قوياً للأسنان، حيث تحافظ عليها في مكانها وتمنعها من التحرك.
2. تمنع اللثة دخول البكتيريا والجراثيم إلى الأنسجة المحيطة بالأسنان كعظم الفك، مما يحميها من الإصابة بالاتهابات.
3. تلعب اللثة دوراً في الاستجابة المناعية للجسم، حيث يمكن أن تظهر علامات الالتهاب عندما تكون هناك عدوى أو مشكلة صحية في الفم.
4. تعتبر اللثة جزءاً من النظام المناعي، ويمكن أن تشير اصابتها بالأمراض إلى مشاكل صحية أكثر عمقاً في الجسم.
5. تساعد اللثة أيضاً في حماية عظام الفك وتحافظ على كثافتها.
6. صحة اللثة تؤثر على مظهر الابتسامة، حيث اللثة الصحية تبدو وردية و تغطي تاج السن من دون زياده او نقصان
تشمل أعراض مرض اللثة ما يلي:
1. تورم واحمرار في اللثة
2. نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان أو تناول الطعام
3. رائحة فم كريهة
4. انحسار اللثة
5. فراغات بين الأسنان وتفرق الاسنان عن بعضها
6. ألم أو حساسية في اللثة
7- ضخامة في اللثة
8- حركه الاسنان
هناك عدة عوامل أو أسباب يمكن أن تلعب دور في إصابة اللثة، إليك أهم هذه الأسباب:
1. تراكم البكتيريا والترسبات الكلسية او الجيرعلى الأسنان بسبب عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان.
2. التدخين أو استخدام منتجات التبغ.
3. التغذية غير المتوازنة.
4. بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والاضطرابات الهرمونية
5. تناول أدوية معينة تؤثر على صحة اللثة.
تشمل أمراض اللثة عدة حالات أو أنواع تصيب أنسجة اللثة المحيطة بالأسنان، إليك أهم هذه الأنواع:
1. التهاب اللثة البسيط:
الحالة الأكثر شيوعاً، حيث يتسبب في تهيج اللثة واحمرارها، مما يؤدي إلى نزيف خلال التفريش.
2. التهاب اللثة المزمن:
يتطور من التهاب اللثة البسيط إذا لم يتم معالجته، ويؤدي إلى توغل العدوى وتدمير الأنسجة اللثوية وامتصاص العظم المحيط بالاسنان مما قد يؤدي إلى فقدان الأسنان.
3. التهاب اللثة الخراجي:
يحدث عندما يتجمع الصديد تحت اللثة، مما يسبب تورماً وألماً شديداً وتكوين خراج.
4. تراجع اللثة:
يحدث عندما تتراجع اللثة، مما يكشف أجزاء من جذور الأسنان ، مما يؤدي إلى حساسية الأسنان وزيادة خطر التسوس.
5. التهاب اللثة التضخمي :
يحدث عندما تنمو اللثة بشكل غير طبيعي فتغطي جزء من تاج السن ، مما قد يسبب الألم وصعوبة في التنظيف والمضغ ويكون السبب تجمع الجرثيم والجير فيحث الالتهاب والضخامه ,وقد يكون السبب اضطرابات هرمونيه او استخدام بعض الادوية.
هناك عدة طرق لعلاج أمراض اللثة، وتشمل بعضها:
1. تنظيف الجيوب اللثوية وإزالة الترسبات، حيث يتضمن إزالة الترسبات البكتيرية والبلاك من سطح الأسنان والجذور للحد من تهيج اللثة والتهابها.
2. تعديل سلوكيات النظافة الفموية، إذ توجد تقنيات خاصة بالتفريش والتنظيف بالخيط السني للمساعدة في الحفاظ على نظافة الفم.
3. في بعض الحالات المتقدمة قد يكون هناك حاجة لجراحة لتصحيح تشوهات اللثة أو زرع العظم في الفك.
4. في حالات التهاب اللثة الشديد قد يصف طبيب الأسنان المضادات الحيوية للمساعدة في مكافحة اللتهاب الحاد
5. زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لفحص وتشخيص حالة اللثة، حيث يقوم طبيب الأسنان بتحديد الخطة العلاجية المناسبة ومراقبة تقدم العلاج ويفضل ان تكون كل 3-6 اشهر
قد تؤدي أمراض اللثة إلى عدة مضاعفات خطيرة، ومنها ما يلي:
1. إذا تركت أمراض اللثة دون علاج، فقد تؤدي إلى تدمير الأنسجة الداعمة للأسنان وفقدانها.
2. يمكن للعدوى الناتجة عن التهابات اللثة أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل القلب والرئتين.
3. هناك ارتباط بين أمراض اللثة حالات صحية مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسكتات الدماغية.
4. يمكن أن تؤدي أمراض اللثة إلى تفاقم الالتهابات المزمنة في الجسم، مما يؤثر على الصحة بشكل عام.
5. يمكن أن تؤدي مشكلات اللثة إلى الانزعاج من المظهر العام وصعوبة في التحدث أو المضغ، مما يؤثر على طبيعة الحياة.
يمكن أن يكون ألم اللثة خطيراً في الحالات التالية:
• إذا كان الألم حاداً وينتشر إلى مناطق أخرى من الرأس أو الفك.
• إذا كانت اللثة متورمة بشكل ملحوظ، مما يدل على وجود التهاب أو عدوى.
• لا يكون نزيف اللثة خلال التفريش أمراً طبيعياً، وإذا استمر النزيف أو كان بغزارة، ينبغي استشارة طبيب الأسنان.
• إذا لاحظت أي تحرك في الأسنان أو انكشاف جذور الأسنان.
• وجود حمى مع ألم اللثة قد يشير إلى عدوى شديدة تستدعي العلاج الطبي الفوري.
1. استخدم فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، واغسل أسنانك مرتين يومياً على الأقل لمدة دقيقتين في كل مرة.
2. استخدم خيط الأسنان لتنظيف المساحات بين الأسنان التي لا تصل إليها الفرشاة، وذلك مرة يوميًا.
3. استخدم غسول فم مخصص للمساعدة في تقليل البكتيريا والالتهابات.
4. تأكد من فحص الأسنان والتنظيف الاحترافي عند الطبيب المختص على الأقل مرتين في السنة.
5. تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وخصوصًا فيتامين C والكالسيوم، لدعم صحة اللثة.
6. يساعد الإقلاع عن التدخين على تقليل خطر الإصابة بأمراض اللثة.
7. إذا كنت تعاني من حالات مثل السكري، تأكد من السيطرة عليها لخفض خطر الإصابة بأمراض اللثة.
8. تناول كمية كافية من الماء يساعد في الحفاظ على رطوبة الفم وتخفيف البكتيريا.
9. التقليل من تناول الأطعمة السكرية والمشروبات الغازية التي يمكن أن تسبب تسوس الأسنان.
10. كن حذراً من أي تغييرات في صحتك الفموية، مثل النزيف أو التورم والجأ لطبيب الاسنان المختص.
أضف تعليقك