تنظيف اللثة لا يقل أهمية عن تنظيف الأسنان، تعرف معنا في هذا المقال على فوائد تنظيف اللثة، والفرق بينه وبين تنظيف الاسنان.
هو إجراء يقوم به الطبيب بهدف إزالة طبقة الجير واللويحة الجرثومية، وهما المسببان الأساسيان لالتهابات اللثة ورائحة الفم الكريهة.
من أهم فوائد تنظيف اللثة، ما يلي:
• يساعد تنظيف اللثة على التخلص من رائحة الفم الكريهة.
• يساعد الأسنان على استعادة لونها الطبيعي بإزالة الترسبات والتصبغات.
• يقلل تنظيف اللثة من تراكم البكتيريا والجير، وبالتالي يقلل من خطر الاصابة بتسوس الأسنان.
• الحفاظ على صحة اللثة وتجنب إصابتها بالنزيف.
• يساعد تنظيف اللثة على تجنب حدوث مشكلة انحسار اللثة والتي قد تؤدي إلى فقدان الأسنان.
• الحفاظ على صحة الفم واللثة يمكن أن يقي الشخص من الإصابة بأمراض القلب، مرض السكر وأمراض الجهاز التنفسي.
• يمنع تنظيف اللثة النزيف ويقوي الأنسجة اللثوية، مما يسهم في الحفاظ على صحتها.
مشاكل اللثة الشائعة قد تشمل العديد من الحالات، ومنها:
1. التهاب اللثة:
يحدث بسبب تراكم البكتيريا على الأسنان وحولها، مما يسبب ذلك احمرار اللثة وتورمها ونزيفها أثناء التفريش.
2. تراكم اللويحة السنية:
تراكم اللويحة السنية على الأسنان يمكن أن يؤدي إلى تكون التكلسات السنية وتكون الجير، مما يزيد ذلك من احتمالية التهاب اللثة.
3. تشكل الجيوب اللثوية:
تكون الجيوب اللثوية عبارة عن تجويفات صغيرة تتكون بين اللثة والأسنان، وتكون مكاناً لتراكم البكتيريا.
4. نزيف اللثة:
يعد نزيف اللثة عند استخدام الخيط السني او الفرشاة مؤشرًا على وجود التهاب في اللثة.
5. تقرحات اللثة:
يمكن أن تحدث تقرحات اللثة نتيجة لإصابات أو جروح أو احتكاك غير صحيح أثناء التفريش.
• للوقاية من هذه المشاكل، يجب الحفاظ على نظافة الفم والاسنان، بما في ذلك التفريش اليومي واستخدام الخيط، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام لفحص وتنظيف الأسنان
من أهم خطوات تنظيف اللثة، ما يلي:
1. استخدام جهاز السكيلر:
• يتم استخدام الجهاز لإزالة الترسبات الكلسية حول السن وعلى اللثة والمنطقة بين اللثة والأسنان.
• يعمل الجهاز على إطلاق ذبذبات خاصة تساعد في تفتيت الترسبات ليتم التخلص منها بشكل نهائي.
2. عملية الصقل والتلميع:
• يقوم الطبيب بعد التنظيف بتنفيذ عملية التلميع وذلك يتم باستخدام فرشاة خاصة تركب على الجهاز نفسه.
• يستخدم معجون طبي خاص خلال هذه العملية لتعزيز التأثير التنظيفي وتركيب طبقة حماية.
3. وصف مضادات التهاب ومضادات حيوية:
• قد يوصي الطبيب بتناول مضادات التهاب أو مضادات حيوية لتجنب الألم أو التورم بعد العملية.
4. العناية الشخصية:
• يجب تنظيف الأسنان مرتين يوميًا واستخدام خيط تنظيف الأسنان.
5. المتابعة الدورية:
• ينصح بزيارة الطبيب بانتظام، عادةً كل 6-8 أشهر، للمحافظة على صحة اللثة وتجنب المشاكل التي يمكن ان تحدث.
تنظيف اللثة وتنظيف الأسنان هما جزئين مهمين من العناية بالفم، ولكن يختلفان في التركيز والهدف، إليك اهم الفروق بينهما:
تنظيف الأسنان:
• يشمل تنظيف الأسنان إزالة اللويحة السنية والرواسب من سطح الأسنان.
• يتم ذلك عادة باستخدام فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان.
• الهدف الرئيسي من تنظيف الاسنان الحفاظ على نظافة سطح الأسنان والوقاية من التسوس وتراكم الجير.
تنظيف اللثة:
• يتعلق تنظيف اللثة بالعناية بالأنسجة المحيطة بالأسنان، بما في ذلك اللثة والجيوب اللثوية.
• يشمل التركيز على إزالة البكتيريا واللويحة السنية من محيط اللثة.
• يمكن أداء ذلك باستخدام فرشاة الأسنان بلطف على خط اللثة، او استخدام الخيط السني للوصول إلى المناطق الصعبة.
• الهدف الرئيسي هو منع التهاب اللثة والحفاظ على صحة اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان.
يتمثل الجمع بين الفرق بين تنظيف اللثة وتنظيف الأسنان في الحفاظ على صحة الفم العامة والوقاية من مشاكل مثل التهابات اللثة وتسوس الأسنان.
لا يسبب تنظيف الأسنان ضعف الأسنان بل يساعد التنظيف على حماية السن من التسوس والتهابات اللثة.
بالعادة تستغرق جلسة تنظيف اللثة من 30- 40 دقيقة ويتم ذلك في جلسة واحدة، ولكن قد يفضل بعض الأطباء إجراؤه على أكثر من جلسة خاصةً في الحالات الشديدة.
من أهم النصائح التي يجب اتباعها للعناية باللثة والحفاظ على صحتها، ما يلي:
1. اختيار فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة ورأس صغير يسهل الوصول به إلى جميع مناطق الفم.
2. تفريش الأسنان بحركات دائرية خفيفة، وتأكد من توجيه الفرشاة لتغطية الأسطح الأمامية والخلفية للأسنان.
3. استخدم الخيط السني يوميًا لإزالة اللويحة والبقايا التي لا تستطيع الفرشاة الوصول إليها.
4. تنظيف خط اللثة بلطف باستخدام حركات صغيرة ودائرية لتجنب التسبب في إصابة اللثة.
5. شرب الماء بانتظام يساعد في تنظيف الفم من البكتيريا وتخفيف تأثير الأطعمة الحمضية.
6. زيارة طبيب الأسنان بانتظام لفحص وتنظيف الأسنان واللثة.
أضف تعليقك