إذا كنت تعاني من التهابات متكررة في الفم، لا بد لك من التعرف على الحزاز الفموي أعراضه وطرق علاجه.
هو اضطراب مناعي ذاتي يتميز باستجابة مناعية غير طبيعية تؤدي إلى التهاب الأغشية المخاطية في الفم.
يتم تشخيص الحزاز الفموي من خلال:
● فحص طبي بالعيادة، يبدأ التشخيص عادة بفحص سريري شامل لتجويف الفم، يمكن التعرف على المظهر لمرض التهاب اللثة والفم غالبًا بصريًا.
● بالعادة يتم إجراء خزعة من الأنسجة المصابة لتأكيد التشخيص واستبعاد الحالات الأخرى، مثل الليوكوبلاكيا، والتي قد تبدو متشابهة، ولكن لها أسباب مختلفة.
● قد يتم إجراء اختبارات الدم لاستبعاد الحالات الجهازية التي يمكن أن تحاكي أو تؤدي إلى تفاقم OLP، مثل التهاب الكبد.
الاعراض الاكثر شيوعا للحزاز الفموي، ما يلي:
● بقع بيضاء: غالبًا تكون هذه الأعراض غير مؤلمة، ولكنها قد تسبب عدم الراحة في بعض الأحيان.
● الأنسجة الحمراء المتورمة، وهذا قد يؤدي إلى ألم وحساسية كبيرة.
● القروح المفتوحة قد تسبب هذه الحالة ألماً شديداً، وخاصة عند تناول الطعام أو التحدث.
● الشعور بالحرقة وخاصة عند تناول الأطعمة الحارة أو الحمضية.
● شعور مستمر بالجفاف في الفم.
من الأسباب المحتملة للحزاز الفموي، ما يلي:
● خلل في الجهاز المناعي.
● عدوى التهاب الكبد.
● رد فعل تحسسي تجاه المعدن الموجود في حشوات الأسنان.
● قرح مفتوحة.
قد يحدث الحزاز المسطح الفموي بثلاث طرق مختلفة:
● الحزاز المسطح الفموي الشبكي: يعد الشكل الأكثر شيوعا ويظهر كشبكة من الخطوط البيضاء داخل الخدين أو على اللسان، يمكن أن تسبب الآفات عدم الراحة وتعطي الشعور بأن الأغشية المخاطية خشنة أو سميكة أو صلبة.
● الحزاز المسطح الفموي التآكلي: يظهر على شكل مناطق متآكلة وحمراء، وغالبا ما تكون مؤلمة عند تناول الأطعمة الحارة والحمضية، هذا النوع من الحزاز الفموي منتشر بشكل خاص في اللثة.
● الحزاز المسطح الفموي التقرحي: قد يبدو وكأنه آفة سرطانية.
قد تظهر هذه الآفات على:
● الجزء الداخلي من الخد، وهو المكان الأكثر شيوعًا.
● اللثة، او اللسان.
● أنسجة الشفاه الداخلية
● الحنك.
يوجد العديد من الطرق لعلاج الحزاز الفموي، ومنها:
العلاجات الموضعية:
الكورتيكوستيرويدات الموضعية، والتي يمكن تطبيقها مباشرة على المناطق المصابة، تعد في كثير من الأحيان خط العلاج الأول لتقليل الالتهاب والألم.
العلاجات الجهازية:
في الحالات الشديدة، قد يتم وصف العلاجات الجهازية مثل الكورتيكوستيرويدات الفموية، أو مثبطات المناعة،
غالبًا يزول الحزاز الفموي عن الجلد من تلقاء نفسه، وقد تساعد الأدوية وغيرها من العلاجات على تهدئة الحكة وتخفيف الألم وزيادة سرعة التعافي.
لا توجد إرشادات حقيقية يجب اتباعها للحد من حدوث الحزاز، خاصة وأن السبب الحقيقي غير معروف، ولكن يوجد بعض النصائح التي يمكن أن تكون مفيدة، ومنها:
1. تجنب الأطعمة الحارة والحمضية والمقرمشة التي يمكن أن تهيج الغشاء المخاطي للفم.
2. الحفاظ على نظافة الفم الجيدة للوقاية من العدوى الثانوية.
3. تجنب التدخين.
4. الحد من التوتر حيث إن التوتر قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
أضف تعليقك