خراج الأسنان لا يقتصر فقط على الكبار، بل قد يصيب الصغار مما يسبب لهم الألم والانزعاج، تعرف معنا في هذا المقال على كيفية التخلص من هذا الألم.
هو عدوى بكتيرية تحدث عندما تتراكم الجراثيم داخل السن أو اللثة مما يؤدي إلى تكوين جيب مليء بالصديد في المنطقة المصابة، وتكون العدوى غالباً ناجمة عن تسوس الأسنان الشديد أو إصابة السن.
تشمل أعراض خراج الاسنان ما يلي:
1. ألم حاد ومستمر في السن المصابة يمكن أن ينتشر إلى الفك، الرقبة، أو الأذن.
2. انتفاخ أو تورم في الوجه أو اللثة.
3. حمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
4. صعوبة في مضغ الطعام أو الشعور بألم عند لمس السن.
5. حساسية متزايدة تجاه الطعام البارد أو الساخن.
6. خروج الصديد أو رائحة كريهة من السن المصابة أو اللثة المحيطة بها.
7. وجود طعم مر في الفم.
8. ربما ظهور ثقب مرئي في السن.
هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي لظهور خراج الأسنان عند الأطفال، إليك أهم هذه الأسباب:
1. تسوس الأسنان، وهو السبب الرئيسي ويحدث عندما تتراكم بقايا الطعام والبكتيريا على الأسنان، مما يؤدي إلى تدمير الطبقة الخارجية للسن (المينا).
2. إذا أصيب السن بضربة أو صدمة، قد يؤدي ذلك إلى كسر أو تشقق يسمح للبكتيريا بالدخول إلى السن.
3. التهاب اللثة أو الأمراض الداعمة للأسنان يمكن أن تساهم في تكوين خراج.
4. في بعض الأحيان، الإجراءات السابقة مثل حشوات الأسنان المعيبة يمكن أن تؤدي إلى حدوث الخراج.
5. عدم تنظيف الأسنان بشكل فعال يمكن أن يؤدي إلى تراكم البلاك والتهابات اللثة وتسوس الأسنان، مما يزيد من خطر حدوث الخراج.
من المضاعفات التي يمكن أن يسببها ظهور خراج الاسنان عند الأطفال، ما يلي:
1. قد يحدث تورم واحمرار في اللثة حول السن المتسوس.
2. إذا لم يتم علاج خراج الأسنان في وقتٍ مبكر، فإنه قد يؤدي إلى تسوس في الأسنان.
3. يمكن أن يصاحب حراج الأسنان ألم شديد يؤثر على راحة الطفل.
4. في بعض الحالات، قد يؤثر حراج الأسنان على نمو وتطور الأسنان ويسبب تشوهات في الفك.
5. قد يؤدي إلى انتشار العدوى إلى مناطق أخرى في الفم أو الوجه، وقد يتطلب ذلك مضاعفات جراحية أو استخدام مضادات حيوية إضافية للتعامل مع العدوى المنتشرة.
هناك عدة أنواع مختلفة من خراج الأسنان التي يمكن أن تظهر لدى الأطفال، إليك أهم هذه الأنواع:
1. خراج اللثة
• يحدث خراج اللثة نتيجة لالتهاب اللثة الشديد، حيث تتجمع البكتيريا والخلايا الميتة في المسامات اللثوية، ويمكن أن يكون هذا النوع من الخراج مؤلماً ويسبب انتفاخاً واحمراراً في اللثة المصابة.
2. خراج داخل السن
• يحدث هذا النوع من الحراج عندما تصاب العصبية في جذر السن بالتهاب، ويتشكل تجمع للبكتيريا والخلايا الميتة في جذر السن.
• يشعر الأطفال المصابون بهذا النوع من الخراج بألم حاد في السن المصاب وقد يصاحبه احمرار وتورم في المنطقة.
3. خراج جيوب الأسنان
• تظهر هذه الحالة عندما تتكون جيوب في اللثة المحيطة بالأسنان، وتتجمع البكتيريا والرواسب الغذائية في هذه الجيوب وتسبب التهاباً، قد يحدث خراج جيوب الأسنان نتيجة لتراكم البلاك أو نتيجة لتسوس الأسنان.
4. الخراج الفكي
• يحدث هذا النوع من الخراج نتيجة للتهاب في الأنسجة المحيطة بالسن مثل العظم والأغشية المخاطية.
قد يكون تكرار ظهور حراج الأسنان عند الأطفال ناتج عن عدة أسباب، ومنها ما يلي:
1. قد يكون تجمع البكتيريا سبباً رئيسياً في تكرار ظهور خراج الأسنان.
2. تلف في جذور الأسنان أو الأعصاب بسبب تسوس شديد أو إصابة.
3. ضعف الجهاز المناعي لدى الأطفال.
4. وجود أسنان زائدة تنمو في مكان غير مناسب.
5. وجود تشوهات في هيكل الفك.
6. بعض الأطفال قد يكونون أكثر عرضة لتكرار ظهور الحراج بسبب عامل الوراثة.
7. بعض العوامل الخارجية مثل نوعية التغذية والتدخين.
8. وجود مشاكل صحية، مثل اضطرابات هرمونية أو مشاكل في الجهاز المناعي.
9. عدم العناية الجيدة بالفم والأسنان، مثل عدم التنظيف الجيد وعدم زيارة طبيب الأسنان بانتظام.
يعتمد علاج خراج الأسنان على حسب شدة الإصابة ويتطلب تدخل طبيب الأسنان، وقد تشمل الطرق:
1. تصريف الخراج:
قد يقوم طبيب الأسنان بعمل شق في الخراج لتصريف القيح وتخفيف الألم والتورم.
2. المضادات الحيوية:
إذا انتشرت العدوى إلى الأنسجة المحيطة أو إذا كان لدى الطفل جهاز مناعة ضعيف، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية.
3. علاج قناة الجذر:
إذا كان الخراج ناجماً عن عدوى في السن، قد يكون من الضروري إجراء علاج قناة الجذر لإزالة الأنسجة المصابة وتنظيف داخل السن.
4. خلع السن:
في بعض الحالات، قد يحتاج السن المصاب للخلع، خاصة إذا كان الضرر شديدًا ولا يمكن إصلاحه.
خراج الأسنان وخراج اللثة هما حالتين مختلفتين ولكل منهما أسبابه وموقعه في الفم:
خراج الأسنان:
• يحدث عادةً بسبب عدوى بكتيرية داخل السن نفسه أو عند طرف الجذر، وغالباً ما يكون نتيجة تسوس عميق أو تلف للسن.
• هذا النوع من الخراج يمكن أن يسبب ألماً شديداً وقد يؤدي إلى تكوين كيس صديدي في السن أو في نهاية الجذر تحت اللثة.
خراج اللثة:
• يعرف أيضاً بخراج اللثة الحاد ويحدث في الأنسجة اللثوية والأنسجة الداعمة للأسنان،
• ينجم عادةً عن التهابات اللثة وأمراض اللثة المزمنة كالتهاب اللثة أو التهاب دواعم السن ويمكن أن يسبب تورماً وألماً في اللثة.
إليك أهم علامات شفاء خراج الاسنان عند الاطفال، وهي:
1. يجب أن يبدأ الألم في الانخفاض مع التدخل العلاجي.
2. يجب أن يبدأ الانتفاخ والتورم بزوال بشكل مستمر.
3. يجب أن يقل أو يختفي الاحمرار المحيط بالسن المصاب
4. تصبح أسنان الطفل أقل حساسية للمشروبات الساخنة والباردة.
5. عودة الطفل للأكل والشرب بطريقة طبيعية دون الشعور بألم شديد.
6. تحسن الحالة العامة للطفل، حيث يصبح أكثر نشاطًا وتقل أعراض الإعياء أو الحمى إذا كانت موجودة.
• من الصعب جدًا أن يشفى خراج الأسنان من تلقاء نفسه، حيث يحتاج إلى علاج طبي لتصريف الصديد والتخلص من البكتيريا المسببة للعدوى.
• العلاج الذاتي أو تجاهل الخراج يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة، لذا من الضروري زيارة طبيب الأسنان عند أول إشارة لوجود خراج لتقييم الحالة بشكل مناسب ووضع خطة علاجية، ويجب التعامل مع خراج الأسنان كحالة طبية طارئة تستلزم العناية الفورية.
• يمكن أن يتفاوت استمرار خراج السن بناءً على عدة عوامل، مثل قوة جهاز المناعة للطفل وسرعة الحصول على العلاج.
• دون علاج يمكن أن يستمر الخراج لفترة طويلة ويمكن أن يتحول إلى مشكلة صحية أكثر خطورة، من المهم عدم تجاهل أعراض الخراج والحصول على رعاية طب الأسنان فوراً لمنع أي مضاعفات.
نعم، خراج الأسنان يمكن أن يكون خطيراً عند الأطفال، وذلك لعدة أسباب:
• خراج الأسنان يمكن أن يسبب الألم الشديد ويمكن أن يؤثر على الأكل والكلام وحتى على النوم.
• إذا لم يعالج الخراج، يمكن أن تنتشر العدوى إلى الأسنان والعظام القريبة والأنسجة الرخوة وحتى إلى أجزاء أخرى من الجسم.
• يسبب مضاعفات صحية: تشمل ارتفاع محتمل في درجة الحرارة، والشعور بالمرض العام، ويمكن أن تؤدي العدوى غير المعالجة إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الخمج المنتشر وتأثيره على وظائف الأعضاء.
للعناية بأسنان الأطفال وتجنب خراج الأسنان، هناك عدة نصائح يمكنك اتباعها ومنها ما يلي:
1. تعليم الطفل العناية بنظافة فمه بشكل يومي عن طريق الفرشاة مرتين يومياً باستخدام فرشاة ملائمة لعمره وكمية قليلة من معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد.
2. يجب أخذ الطفل لزيارات منتظمة لطبيب الأسنان للفحص والتنظيف الوقائي.
3. الحد من السكريات والأطعمة اللزجة التي تلتصق بالأسنان وربما تعزز التسوس.
4. تعليم الطفل شرب الماء بشكل كافٍ، والحد من العصائر والمشروبات السكرية.
5. إذا كان الطفل كبيراً بما يكفي، استخدام الخيط الطبي مرة واحدة يومياً لإزالة بقايا الطعام بين الأسنان.
6. استخدام الماء يحتوي على الفلورايد أو الشطف بغسول فم الأطفال المحتوي على الفلورايد وفق توجيهات الطبيب.
7. توعية الطفل بأهمية العناية بالأسنان وتشجيعه على اتباع عادات صحية في سن مبكرة.
Add your Comment