البشرة المشرقة والتي تبدو أكثر شباباً مقصد للاهتمام والعناية من قبل جميع النساء، تعرف معنا في هذا المقال على أهمية التقشير الكيميائي والفوائد التي يقدمها للبشرة.
• إجراء تجميلي يستخدم لتجديد وتحسين مظهر البشرة، حيث يتم استخدام مواد كيميائية خاصة توضع على البشرة لإزالة الطبقة الخارجية الميتة والتالفة.
• تختلف درجة التقشير الكيميائي حسب نوع المواد الكيميائية المستخدمة وتركيزها، إذ يمكن أن يتم التقشير الكيميائي على مستويات مختلفة.
• بدءًا من التقشير الخفيف الذي يستهدف الطبقة الخارجية السطحية من الجلد، وصولاً إلى التقشير العميق الذي يتطلب وقتاً أطول للتعافي ويستهدف الطبقات العميقة من الجلد.
• يعمل التقشير الكيميائي على تحفيز إنتاج الكولاجين وتجديد خلايا الجلد، مما يؤدي إلى تحسين مظهر البشرة وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة والبقع الداكنة والندبات السطحية.
1. يعمل التقشير الكيميائي من عدة مراحل تهدف جميعها إلى تحسين مظهر البشرة وتجديدها وهي:
2. تقييم حالة البشرة وتحديد النوع المناسب من التقشير الكيميائي وفقاً لاحتياجات المريض من قبل طبيب الجلدية.
3. تنظيف البشرة وإزالة الأوساخ والشوائب المتراكمة على البشرة باستخدام منظف خاص.
4. تطبيق المواد الكيميائية المناسبة على البشرة والتي تختلف حسب نوع التقشير المرغوب فيه.
5. ترك المواد الكيميائية على البشرة لبعض الوقت للسماح لها بالتفاعل مع الخلايا الجلدية وإزالة الطبقة الخارجية الميتة والتالفة.
6. إزالة المواد الكيميائية بلطف باستخدام ماء فاتر أو قطنة ناعمة.
7. تطبيق مرطب مهدئ على البشرة لترطيبها وتهدئتها بعد التقشير الكيميائي.
هناك عدة أنواع مختلفة من التقشير الكيميائي إليك أهم هذه الأنواع:
1. التقشير الكيميائي السطحي:
• التقشير الكيميائي السطحي للبشرة هو إجراء تجميلي يعمل على تجديد وتحسين مظهر البشرة.
• يتم استخدام مواد كيميائية خاصة لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد، مما يساعد على التخلص من الخلايا الميتة والشوائب والبقع الداكنة.
• يعتمد هذا النوع على المواد الكيميائية المستخدمة وتركيزها، حيث يمكن استخدام مواد مثل حمض الجليكوليك أو حمض الساليسيليك لتقشير البشرة وتحسين مظهرها.
• تعتبر هذه المواد آمنة وفعالة عند استخدامها بواسطة طبيب جلدية، إذ يتم تطبيق المواد الكيميائية على البشرة وتركها لبضع دقائق، حيث تعمل على إزالة الخلايا الميتة وتحفيز عملية تجدد الخلايا.
• قد يشعر الشخص ببعض الاحساس بالشد أو الحرقة الخفيفة خلال الجلسة، ولكن هذه الأعراض عادة ما تكون مؤقتة وتزول بسرعة.
• يعتبر هذا النوع إجراءً غير جراحي ومناسباً لمعظم أنواع البشرة، ويساعد في تحسين مظهر البشرة المتضررة بسبب التجاعيد الدقيقة والبقع الداكنة والندبات السطحية.
• ينصح بإجراء هذا الإجراء بواسطة طبيب جلدية وتحت إشرافه لضمان الحصول على أفضل النتائج وتجنب أي مضاعفات محتملة
• التقشير الكيميائي المتوسط للبشرة إجراء تجميلي يستخدم لتجديد وتحسين مظهر البشرة بشكل أعمق من التقشير السطحي.
• يتم استخدام مواد كيميائية قوية مثل حمض التريكلوروأسيتيك (TCA) لإزالة الطبقات العلوية من الجلد وتحفيز عملية تجدد الخلايا.
• يعمل هذا النوع على تقشير البشرة بشكل أكثر عمقاً، مما يساعد على تقليل التجاعيد العميقة والندوب والبقع الداكنة.
• يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مظهر البشرة المتضررة بسبب التعرض لأشعة الشمس الزائدة وعلامات تقدم العمر.
• يتم تطبيق المواد الكيميائية على البشرة بواسطة طبيب جلدية، قد يشعر الشخص بحرقة أو احمرار خلال الجلسة، كما يمكن أن يستغرق التعافي بضعة أيام إلى أسبوعين.
• يجب أن يتم إجراء التقشير الكيميائي المتوسط بواسطة طبيب جلدية متخصص وذو خبرة لضمان الحصول على أفضل النتائج وتجنب أي مضاعفات محتملة.
• قد يتطلب هذا النوع فترة تجهيز قبل إجرائه، وربما يكون هناك بعض العناية الخاصة بالبشرة بعد الجلسة للحفاظ على النتائج المحققة.
• التقشير الكيميائي العميق للبشرة إجراء تجميلي متقدم يستخدم لعلاج مشاكل البشرة الأكثر تعقيداً والتي لا تستطيع علاجها الأنواع السابقة.
• يعمل هذا النوع على إزالة الطبقات العلوية من الجلد من خلال استخدام مواد كيميائية قوية مثل حمض الفينول أو حمض الجيسيرول الكلوريد.
• يتم تنفيذ التقشير الكيميائي العميق تحت إشراف طبيب جلدية وذو خبرة، حيث يتم تطبيق المواد الكيميائية على البشرة بعناية فائقة وبتركيز عالٍ.
• هذه المواد تعمل على تدمير طبقات الجلد العلوية المتضررة وتحفيز عملية تجدد الخلايا.
• يعتبر التقشير الكيميائي العميق مناسباً لعلاج التجاعيد العميقة والندوب البارزة والبقع الداكنة الصعبة وحب الشباب الشديد وتلف الجلد الناجم عن التعرض المفرط للشمس.
• يعد هذا الإجراء أكثر تأثيراً وعمقاً من التقشير السطحي أو المتوسط، وقد يتطلب فترة أطول للتعافي.
• من المهم أن يتم إجراء التقشير الكيميائي العميق من قبل طبيب متخصص، حيث يتطلب هذا الإجراء مراعاة العديد من العوامل الفردية مثل نوع البشرة وحالتها العامة وتحمل الشخص للمواد الكيميائية.
• يجب أن يتم تقديم النصائح والإرشاد اللازمين قبل وبعد الجلسة لضمان الحصول على أفضل النتائج وتجنب أي مضاعفات محتملة.
الأشخاص المرشحون لإجراء التقشير الكيميائي هم:
1. الأشخاص الذين يعانون من تجاعيد وخطوط دقيقة على الوجه والرقبة.
2. الذين يعانون من تصبغات البشرة وبقع داكنة.
3. الذين يعانون من ندبات سطحية نتيجة حب الشباب أو إصابات سابقة.
4. الذين يعانون من انسداد المسام والبشرة الدهنية.
5. الأشخاص الذين يرغبون في تجديد وتجديد البشرة الباهتة والمتعبة.
يقدم التقشير الكيميائي العديد من الفوائد للبشرة ومنها ما يلي:
• يعمل التقشير الكيميائي على إزالة الخلايا الميتة والمتعبة من سطح البشرة.
• يساعد على تحفيز عملية تجدد الخلايا ويمنح البشرة مظهراً أكثر إشراقاً.
• التقليل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة وتحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة.
• التقليل من ظهور البقع الداكنة والتصبغات، ويساعد على تحسين لون البشرة وتوحيد لونها.
• يساعد التقشير الكيمائي في تنظيف المسام المسدودة وإزالة الشوائب والدهون الزائدة.
• يقلل من ظهور حب الشباب والبثور عن طريق تنظيف المسام وتقشير البشرة بلطف.
على الرغم من فوائده العديدة التي يقدمها التقشير الكيميائي إلا أنه يمكن أن يكون له بعض العيوب منها:
• قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية للمواد المستخدمة في التقشير الكيميائي، مما يؤدي إلى ظهور تهيج أو حكة على البشرة، لذلك يجب على الطبيب اختيار النوع المناسب أو عمل اختبار بسيط قبل الجلسة.
• بعد إجراء التقشير الكيميائي يصبح الجلد أكثر حساسية لأشعة الشمس، مما يزيد من خطر حدوث حروق الشمس وتصبغ البشرة، لذلك يجب الالتزام بواقي الشمس والتعليمات من الطبيب.
• يمكن أن يحدث التهاب الجلد واحمرار خفيف.
• يعتمد عدد الجلسات التي يحتاجها الشخص لكي تظهر نتائج التقشير الكيميائي على عدة عوامل، منها حالة البشرة ونوع التقشير المستخدم.
• عادةً ما يتم توصية الأشخاص بإجراء سلسلة من الجلسات للحصول على أفضل النتائج، ويتم تنفيذ جلسات التقشير الكيميائي بفترات زمنية محددة، مثل كل 2-4 أسابيع حسب توصية الطبيب المختص.
• يعتمد عدد الجلسات اللازمة على حالة البشرة والمشكلات الخاصة التي يرغب الشخص في علاجه، إذ يمكن أن يكون الشخص بحاجة إلى 3-6 جلسات أو ربما أكثر، حسب تقدير الطبيب.
• يعتمد وقت ظهور النتائج الكاملة على عدة عوامل، منها نوع التقشير المستخدم وحالة البشرة الأصلية، وقد تحتاج إلى عدة أسابيع أو حتى أشهر لتحقيق النتائج المرجوة.
• يمكن أن تلاحظ بعض التغيرات الفورية في البشرة، مثل الشعور بالانتعاش والنضارة، ومع ذلك فإن النتائج الكاملة للتقشير الكيميائي تستغرق وقتاً أطول للظهور.
• عادةً ما يحدث تقشير وتجديد البشرة بشكل تدريجي على مدى الأيام والأسابيع التالية للجلسة، وفي الأيام الأولى قد تلاحظ تقشيراً خفيفاً للبشرة وتقشير الخلايا الميتة.
• بمرور الوقت ستلاحظ تحسناً في مظهر البشرة، مثل تقليل البقع الداكنة وتحسين مرونة الجلد وتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
• مع استمرار إجراء جلسات التقشير الكيميائي، ستشهد تحساً مستمراً في مظهر البشرة، حيث ستظهر بشرة أكثر إشراقاً ونعومة.
• تعتمد مدة استمرار نتائج التقشير الكيميائي على عدة عوامل، مثل نوع التقشير المستخدم وحالة البشرة الأصلية والعناية المستمرة بالبشرة بعد الجلسة.
• يمكن أن تستمر نتائج التقشير الكيميائي لفترة تتراوح بين عدة أشهر إلى عدة سنوات، إذ تم اتباع نظام عناية جيد بالبشرة.
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها بعد القيام بالتقشير الكيميائي للبشرة ومنها ما يلي:
1. يجب استخدام واقي الشمس بعامل حماية عالي لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
2. استخدم مرطب خفيف وغني بالمكونات المهدئة والمرطبة لتهدئة وترطيب البشرة.
3. يجب تجنب استخدام أي منتجات قاسية أو مزيلات مكياج قوية بعد التقشير الكيميائي، لتجنب التهيج والتسبب في أي ضرر إضافي للبشرة.
4. تجنب التعرض للعوامل المزعجة مثل الحرارة الشديدة أو الماء الساخن لبعض الوقت بعد التقشير الكيميائي.
5. استخدم منتجات لحماية للبشرة من التلوث والمساعدة في الحفاظ على نضارة البشرة.
6. يجب عليك اتباع تعليمات الطبيب أو الخبير في العناية بالبشرة بعد إجراء التقشير الكيميائي.
• التقشير الكيميائي للبشرة ليس خطيراً إذا تم تنفيذه بشكل صحيح وبواسطة طبيب مختص، ويعتبر التقشير الكيميائي إجراءً تجميلياً شائعاً يستخدم لتحسين مظهر البشرة
• التقشير الكيميائي للبشرة يعتبر آمناً وفعالاً عندما يتم تنفيذه بشكل صحيح وحسب لتوجيهات الطبيب.
• يمكن أن تختلف تفاصيل الإجراء وفقاً لنوع البشرة وحالتها، لذا من الأفضل استشارة طبيب جلدية قبل إجراء أي إجراءات تجميلية.
• قد يسبب التقشير الكيميائي بعض الاحساس بالشد أو الحرقة خلال الجلسة، ولكن ليس بالضرورة أن يكون مؤلماً.
• يعتمد مستوى الألم على نوع التقشير الكيميائي المستخدم وتحمل الشخص للألم، يمكن أن يشعر البعض بتنميل خفيف أو حكة خلال الجلسة، ولكن هذه الأعراض عادة ما تكون مؤقتة وتزول بعد فترة قصيرة.
• يمكن للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة أو الجلد الحساس أن يشعروا ببعض الألم أكثر من الآخرين.
• من الضروري استشارة طبيب الجلدية قبل إجراء التقشير الكيميائي للتأكد من أنه مناسب لحالتك الجلدية ولا توجد لديك أي مشاكل صحية تمنعك من إجرائه.
• تجربتي مع التقشير الكيميائي كانت مجدية وفعالة، حيث قمت بزيارة طبيب جلدية الذي قام بتقييم بشرتي وشرح لي الإجراء بالتفصيل.
• بدأت الجلسة بتنظيف البشرة وإزالة الشوائب والأوساخ، ومن ثم تم تطبيق المنتج الكيميائي المناسب على بشرتي وتركه لبضع دقائق حتى يعمل على إزالة الخلايا الميتة وتجديد البشرة.
• أثناء الجلسة شعرت ببعض الاحساس بالشد والحرقة الخفيفة، ولكنها كانت محتملة ولم تكن مؤلمة بشكل كبير، إذ قام الطبيب بمراقبتي بعناية وتأكد من أنني أشعر بالراحة طوال الوقت.
• بعد الجلسة شعرت بفرق كبير في مظهر بشرتي، حيث أصبح مظهر البقع الداكنة والتجاعيد الدقيقة قليل، وكانت البشرة أكثر نضارة وإشراقاً كما أن البشرة أصبحت أكثر نعومة.
• بالإضافة إلى ذلك لاحظت أن المنتجات العناية بالبشرة التي استخدمتها بعد الجلسة تمتص بشكل أفضل وتعمل بشكل أكثر فعالية.
• كانت تجربة التقشير الكيميائي للبشرة تستحق كل جهد ووقت قضيته، وأنا سعيدة جداً بالنتائج التي حققتها.
Add your Comment