هل تعاني من ظهور بقع حمراء متقشرة على سطح الجلد، مما يسبب لك حكة والتهاب؟ تعرف معنا في هذا المقال ما هي هذه البقع وكيفية علاجها.
• حالة جلدية مزمنة غير معدية تتسم بتكوين بقع حمراء مرتفعة من الجلد مغطاة بقشور فضية، حيث يتسارع نمو خلايا الجلد، مما يؤدي إلى تكوين طبقات سميكة ومتقشرة من الجلد والتي تسبب حكة والتهاب على سطح الجلد.
• يمكن اعتبار الصدفية من أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الجلد بشكل غير طبيعي.
تشمل أعراض الصدفية ما يلي:
1. تظهر بقع حمراء داكنة على الجلد.
2. تغطي البقع الحمراء قشور فضية سميكة،
3. يصاحب الجلد الصدفي الحكة والازعاج.
4. يظهر الجلد جافاً ومتشققاً.
5. في بعض الحالات، قد تؤثر الصدفية على المفاصل وتتسبب في تورم والم.
الأسباب الدقيقة لمرض الصدفية غير معروفة، لكن يعتقد أن هناك عوامل متعددة تساهم في حدوثه، إليك أهم هذه الاسباب:
1. تلعب العوامل الوراثية دوراً مهماً في زيادة خطر الإصابة بالصدفية.
2. يعتبر مرض الصدفية حالة من أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة خلايا الجلد بشكل غير طبيعي.
3. يمكن أن يكون للمحفزات البيئية بعض التأثير، مثل العدوى والضغوط النفسية والطقس البارد أو الجاف، وبعض الأدوية.
4. التعرض لإصابات جلدية، مثل الجروح والطفح الجلدي أو الحروق.
يتم تشخيص الإصابة بمرض الصدفية من خلال اتباع الخطوات التالية:
1. يعتمد الطبيب بشكل أساسي على الفحص البصري للجلد لتحديد وجود أعراض الصدفية مثل البقع الحمراء المتقشرة.
2. يسأل الطبيب عن تاريخ الحالة العائلية والعوامل المحفزة وأي أعراض مصاحبة.
3. قد يطلب إجراء خزعة بسيطة من الجلد لفحصها تحت المجهر للتأكد من أن الأعراض ناتجة عن الصدفية وليس حالة جلدية أخرى.
مرض الصدفية هو حالة جلدية مزمنة يمكن أن تظهر الصدفية بعدة أشكال وأنواع، إليك أكثر أنواع للصدفية انتشار:
1. الصدفية القشرية:
• تعتبر الأكثر شيوعاً بين أنواع الصدفية، حيث تتسبب في ظهور طبقات رقيقة وجافة وحمراء من الجلد، مغطاة بقشور فضية.
• تتطور هذه البقع بشكل متماثل على الجسم وعادةً ما تظهر في فروة الرأس والجذع والأطراف، خاصةً في منطقة المرفقين والركبتين.
2. الصدفية النقطية:
يصيب هذا النوع غالباً الأطفال والشباب، وغالباً ما يثار بسبب عدوى بكتيرية مثل عدوى البكتيريا العقدية في الحلق، وتظهر البقع عادةً في منطقتي الجذع والأطراف.
3. صدفية البثور:
تتسم بظهور فقاعات مليئة بالصديد (بثور) على سطح الجلد، وتظهر في أنماط مختلفة على أجزاء مختلفة من الجسم، وغالباً ما تصيب اليدين والقدمين، ويمكن أن تتشقق هذه البثور، مما يسبب شقوقًا مؤلمة في الجلد.
4. الصدفية العكسية:
تظهر على شكل بقع كبيرة وحمراء في مناطق الطيات الجلدية، مثل الإبطين والفخذين وتحت الثديين، وتزداد هذه الحالة سوءًا نتيجة الاحتكاك والتعرق.
5. صدفية محمرة للجلد:
تتسم بوجود احمرار متقشر في معظم أنحاء الجسم، وقد تكون ناجمة عن حروق الشمس أو بعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات.
يتطور هذا النوع في الغالب عند الأشخاص الذين يعانون من نوع آخر من الصدفية غير المسيطر عليها، ويمكن أن تكون هذه الحالة خطيرة.
6. التهاب المفاصل الصدفي:
يصاب الأشخاص الذين يعانون من الصدفية بنوع من التهاب المفاصل، حيث يظهر في صورة ألم وتورم وتصلب في المفاصل، خصوصاً في مفاصل الأصابع، وقد يشعر الفرد أيضاً بألم في الكاحل.
7. صدفية الأظافر:
يعاني الأشخاص المصابون بهذا النوع من الصدفية من مشكلات في الأظافر، مثل وجود حفر صغيرة أو خدوش فوق سطحها، وقد يتغير لون الأظافر إلى البني الداكن أو يمكن أن تنفصل عن قاعدة الظفر.
هناك عدة طرق تستخدم في علاج مرض الصدفية، إليك الطرق الرئيسة المتبعة في علاج الصدفية:
1. العلاجات الموضعية:
• استخدام كريمات ومراهم الكورتيكوستيرويدية، يساعد في تقليل الالتهاب والتخفيف من الحكة.
• يساعد حمض الساليسيليك في إزالة القشور ويعزز تجديد الجلد.
• يساعد فيتامين (د) على تقليل تشكيل خلايا الجلد الجديدة.
• تقلل المستحضرات التي تحتوي على قطران الفحم من الالتهاب والحكة.
2. العلاج الضوئي:
• التعرض للأشعة فوق البنفسجية من خلال ضوء صناعي أو طبيعي مثل التعرض لأشعة الشمس لفترة معينة يساعد في تقليل نشاط جهاز المناعة.
3. العلاج الدوائي الفموي أو الحقن:
• يساعد السيكلوسبورين على تقليل نشاط جهاز المناعة.
• تقلل أدوية الميثوتريكسات من تكاثر خلايا الجلد.
• يستخدم دواء ميثوتريكسيت لعلاج الحالات المتوسطة إلى الحادة والمرتبطة بالتهاب المفاصل الصدفي. تستهدف أجزاء معينة من جهاز المناعة.
• الريتينويدات.
• 4.العلاج البيولوجي:
ويكون على شكل حقن.
تتضمن مضاعفات الإصابة بمرض الصدفية، ما يلي:
1. قد يصاب بعض المرضى بالتهاب المفاصل الذي يمكن أن يسبب الألم والتورم.
2. يمكن أن تؤثر الصدفية على طبيعة الحياة، مما يؤدي إلى القلق والاكتئاب.
3. بعض الدراسات تشير إلى أن مرضى الصدفية قد يكونون معرضين لمخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب.
4. يمكن أن تزيد الصدفية من احتمالية الإصابة بعدوى جلدية بسبب تلف الجلد.
5. قد يعاني بعض المرضى من التهابات العين مثل التهاب الملتحمة أو التهاب القزحية.
6. قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسكري وارتفاع ضغط الدم.
تعتبر زيارة الطبيب عند الإصابة بالصدفية خطوة مهمة، إليك بعض الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب:
1. إذا لاحظت ازدياد في شدة الأعراض، مثل احمرار الجلد، الحكة أو تقشر الجلد فيجب زيارة الطبيب.
2. في حالة عدم تأثير العلاجات المستخدمة، سواء كانت موضعية أو فموية فمن الضروري مراجعة الطبيب لتعديل خطة العلاج.
3. إذا ظهرت بقع جديدة من الصدفية أو عدم استجابة البقع القديمة للعلاج.
4. إذا كنت تعاني من أعراض مثل آلام المفاصل أو ارتفاع درجة الحرارة أو الشعور بالتعب الشديد.
5. إذا كانت هناك حكة أو ألم شديد، يمكن أن تؤثر على طبيعة حياتك.
6. إذا شعرت بالاكتئاب أو القلق أو ضغوط نفسية نتيجة للصدفية، من المهم استشارة الطبيب متخصص.
7. إذا أثر المرض على قدرتك على القيام بالمهام اليومية أو الأنشطة التي تستمتع بها.
• لا يوجد علاج نهائي للصدفية حتى الآن، ولكن هناك علاجات تهدف إلى تخفيف الأعراض والسيطرة عليها.
• تشمل العلاجات المتاحة للصدفية العلاجات الموضعية، مثل الكريمات والمراهم المضادة للالتهاب والعلاجات الضوئية والعلاجات الدوائية التي تتضمن الأدوية المضادة للتهاب المناعة.
• الصدفية ليست نوع من أنواع السرطان، فهي حالة جلدية مزمنة تؤدي إلى ظهور بقع حمراء ملتهبة مغطاة بقشور فضية، بينما السرطان يعني نمو خلايا غير طبيعي يتسبب في تدمير الأنسجة.
• تنجم الصدفية عن اختلاط مناعي يتسبب في تسريع دورة حياة خلايا الجلد، ولكن يعد الأشخاص الذين يعانون من الصدفية أكثر عرضة لبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الجلد وهذا لا يعني أن الصدفية نفسها سرطان.
• مرض الصدفية غير معدي ولا ليس خطرا على حياة الشخص المصاب به، وعلى الرغم من أن الصدفية ليست خطيرة من الناحية الصحية، إلا أنها قد تسبب ازعاجاً وتؤثر نفسياً على الشخص المصاب.
إليك بعض النصائح المهمة التي يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بالصدفية في العناية بصحتهم:
1. التواصل مع الطبيب مختص في الأمراض الجلدية لتقييم الحالة واتباع خطة العلاج المناسبة.
2. اتبع التعليمات الدوائية والنظام العلاجي الموصوف بانتظام، حتى لو كانت الأعراض تتحسن.
3. حاول تجنب العوامل التي تثير تفاقم الصدفية، مثل التوتر والتدخين.
4. استخدم مرطبات بانتظام لتقليل الجفاف والحكة، خاصة بعد الاستحمام.
5. تناول نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالأوميغا-3 (مثل الأسماك).
6. حافظ على نشاط بدني منتظم؛ فقد يساعد ذلك في تقليل التوتر وتحسين الصحة العامة.
7. كن حذراً في التعرض لأشعة الشمس، لأن التعرض المفرط يمكن أن يؤثر سلباً، بينما التعرض المعتدل قد يفيد.
أضف تعليقك